الثلاثاء، 3 جوان 2008

تم غلق الموضوع من طرفي ...


هي عبارة كثيرا ما تزين بعض المواضيع التي لا تروق الادارة لسبب او لاخر و في الكثير من الاحيان تكون تلك الاسباب واهية مما يشعل فتيل الخلافات و الاخذ و الرد و غالبا بدون اية فائدة ...في عالم افتراضي ظنناه سيكون اكثر حرية و قبولا للراي و الراي الاخر من عالم واقعي دكتاتوري... الحرية فيه شكلية تسبح دوما بحمد القبطان و البحث عن قبعته بينما السفينة بما تحمل في دوامة الغرق ...و وسط هذه الدوامة يتحول العالم الافتراضي الى نسخة مطابقة للعالم الواقعي و تتحول الكثير من المنتديات الى دويلات اخرى اكثر دكتاتورية مزينة بتبريرات غير المفيد وغير المجدي و الفتنة نائمة و لحوم العلماء مسمومة و الوطن مقدس ووو ... و غيرها من العبارات الخارجة من قاموس لغة الخشب ان توجه كلامك للمدير العام او المشرف او المراقب فهي طريق شائكة محفوفة بمخاطر القص و الحذف و الغلق و التوقيف و الطرد مثل الواقع الذي يتحول فيه سب الاله قضية فيها نظر و سب السلطان قضية لا تغتفر و كم احب مثل هؤلاء الديكتاتوريين...لانهم جنس في طور الاندثار في اغلب بلدان العالم الا عندنا بني عربان ...و لكن لن يحيدوا عن ذلك بعونه تعالى فالدينصورات لم تبق الا عظامها تزين المتاحف و تستقطب الزوار و الفضوليين و الدارسين ....و حتما ستتبدلون لانها سنة الله في خلقه لا شيء ثابت الا التغير هذا غيض من فيض ...و لكن ما العمل ؟؟؟ هل الانسحاب و الرحيل و الهجرة هو الحل الامثل ؟قد يكون ذلك للبعض و ربما يملكون في ذلك بعض الحقيقة و لكنني اعتقد ان الحل هو عكس ذلك تماما ...فلقد مللنا من السكون و التراجع وترك الساحة للسيد القبطان و الحاشية المغردة له مللنا من السكوت .....مللنا من التزام الصف و السير مع القطيع ...امعات ان احسنوا احسنا و ان اساؤوا اسانا ....الحل ان نجتهد في التغيير ...تغيير الانفس ثم الاقرب فالاقرب ...وعدم السكوت او الرضوخ او التراجع بل المواجهة و الاستمرار و المداومة و العودة دائما و ابدا ....لهذا عائد دوما ان شاء الله .... اغلقوا او غلقوا ....عائد بعونه تعالى .......لكل الذي سبق ...لكل تلك الهلوسات .....باق ان شاء الله...و الموضوع مفتوح من طرفي ....و كما يقول دوما عائد فلــــــــــــــــــــــــ.....تتواصل الكوابيس
__________________

الاثنين، 2 جوان 2008

البداية ...لماذا؟

السلام عليكم
لماذا المعتقل ؟؟؟؟؟ ربما يكون الجواب و لماذا لا ؟؟؟ في عالم عربي مترامي الاطراف حيث يولد المواطن متهما يقضي معظم وقته في البحث عن أدلة براءته دون جدوى لانه حكم عليه ان يعيش في أحسن الظروف حرا طليقا في معتقل بنى بنفسه حيطانه و بنفسه سيجه و بنفسه يمكن ان امتلك الجرءة يوما ان يحطمه ليطل على عوالم اخرى غير التي سجن نفسه فيها تحت ظل السيد الوالي المحنط تحت وقع هلوسات لامتناهية تبحث عن واقع في محيط كله سراب